دُعيت لحفلٍ مدرسي ..إلى جانبي جلست ابنتي مزهوة برتبتها.. عيناها تتراقصان غبطةًَ ...وسط جموع الحضور وومضات آلات التصوير شدني منظرُ سيدةٍ لم تكن على نسق الفرح والبهجة ..لما سقطتْ دموعها همستْ لزوجها : آه كم كانت طفولتنا تعيسة!... هدهدها بلطف ..مسحتْ دمعتها بجائزة ابنها وعادت إلى جو الاحتفال.